لافتات
1
لافتات
2
لافتات
3
لافتات
4
لافتات
5
لافتات
6
لافتات
7
| |
يا
أيها الشيطان إنك لم
تزل
غـرا وليس
لمثلك الميدان
قف جانبا
للإنس أو للجن
واتركنا
فلا إنس هنا
أو جان
((( العشاء الأخير
لصاحب الجلالة ابليس الأول )))
وثن تضيقُ برجسهِ الا وثــــانُ
.......
وفريســةٌ تبكي لها العقــــبانُ !
ودمُ يُضمدُ للسيوفِ جراحهــــا
.......
ويُعيذُها من شرهِ الشريـــانُ !
هي فتنةٌ عَصفت بكيدِكَ كلــــه
.......
فانفُذ بجلدك أيها الشيطــانُ !
ماذا لديك ؟ غَوايةٌ ؟ صُنهــا
.......
فقد
أغوى الغوايةَ نفسها السلطانُ !
مكرٌ؟ وهل حَلفتَ بالقـــــــــــرآن
.......
قُرآناً لينكرَ أنهُ قُــــــــــــــرآنُ !
كُفرٌ؟ بماذا ؟ دينٌنا أمسى بــــــلاَ
.......
دين
، وأعلنَ كُفرَهُ الايمـــــانُ !
كَذِبٌ؟ ألا تدري بأن وجوهــــــــنا
.......
زُورٌ ، وأن نفوسنا بهـــــــــتانُ !
قَرنانِ ؟ ويلَكَ ، عندنا عشـرون
.......
شيطاناً ، وفوق قُرونهم تيجـــانُ !
يا أيُها الشيطانُ إنكَ لم تــــــزل
.......
غراً
، وليسَ لمثلك الميــــــدانُ !
قف جانباً للإنس أو للجـــــــن
.......
واتركنا ، فلا إنسٌ هُنا أو جـــــــانُ !
قفْ جانباً كي لا تبوءَ بذنبــــنا
.......
أو
أن يدينكَ بأسْمِنا الديـــــــــــانُ !
إن يصفح الغفارُ عنك فإنـــــــنــا
.......
لا
يحتوينا الصفحُ والغفـــــــــرانُ !
أنبيكَ أنا أمّةُ أمَـــــــــــــــــــة
.......
ت
باعُ وتُشترى ونصيبُها الحرمــانُ !
أنبيكَ أنا أمّةٌ أسيـــــــــادُهــــا
.......
خدمٌ
، وخيرُ فحولِهم خصـــــــيانُ !
قِطَعٌ منَ الكذبِ الصقيلِ ،فليسِ في
.......
تاريخهم رَوْحٌ ولا ريحـــــــا نُ !
أسدٌ ، ولكن يُحْدثونَ بثوبهـــــــم
.......
و
حرّكَتْ أذ نابَها الفئـــــــــــــرانُ !
مُتعففون ، وصبحهم سطوٌ على
.......
قُوتِ العبادِ ، وليلُهم غِلمــــــــانُ !
مُتَدَيّنون ، ودينُهم بدنانـــــِهم
.......
ومُسهّدون ، وسُكْرُهم سَكــــــــرانُ !
عَرَبٌ ، ولكنْ لو نَزعتَ قُشورَهُمْ
.......
لَوَجدتَ أن اللُّب أمريكــــــــــــــانُ !
جيلانِ مرَّ ، لم يَكُنْ في ظِلَّهِم
.......
ظلٌ
، ولابوجودهم وجــــــــــــــدانُ !
حتى المرارة اقلعت عن نفسها
.......
ولنا
على إدمانــــــها إدمــــــــانُ !
نأتي الى الدنيا وفي أعنـــــاقنا
.......
نيرٌ
، وفي اعناقنا نـــــــــــــــيران !
تخصى لنا الاسماع منذ مجيئنا
.......
شرعاً ، ويعمل للشفاه خــــــتان !
ونسير مقلوبين حتى لا تــــرى
.......
مقلوبة بعيوننا البلــــــــــــــــــدان !
والدرب متضح لـــنا ، فوراءنــــا
.......
مُتعقبٌ ، وأمامنـــا سبــــــــــــحان !
فيخاف من فرط السكوت سكوتنا
.......
فكأنما لســــــــــــــــــكوتنا آذانُ !
لو قيل للحيوان : كن بشـــراً هُنا
.......
لبكى
وأعلن رفضهُ الحــــــــيوانُ !
كم باسمنا نشب النزاعُ ، ولم يكن
.......
رأيٌ
لنا بنشوبهِ ، أوشــــــــانُ !
وعدت علينا العاديات ، فــــــليلنا
.......
ثوب
الحداد ، وصبـــــحنا الأكفانُ !
وهواؤنا أهاتنـــــــــــــا ، وترابنا
.......
دمع
دمٌ ، وسمــــــــــــاؤنا أجفانُ !
صحنا فلم يشــــــفق علينا عقربٌ
.......
نُحْنا ولم يرفق بنــــــــــا ثُعبانُ !
ومن الُمجيرُ وقد جــــَرَتْ أقدارنا
.......
في
أنْ يجورَ الأهلُ والجــــــــيرانُ !
قُلنا ، ومِطرقةُ العَــــــذابِ تدُقُّنا :
.......
سيجئُ دورُك أيُّها السَـــــــّندانُ !
وسياكل السرحان لحم صــــغارهِ
.......
إن
لم يجد ما ياكل الســـرحانُ !
فتمرتِ الضحكات في دمـــــعاتنا
.......
وتكــدرت من صــــــــحونا الكيزانُ !
حتى إذا ما سكرةٌ راحـــــــــــت
.......
وجاءت فكرة ٌ وتثاءَبَ النـــــعسانُ !
غفلت زوايا الحان عن ألـــــحانها
.......
وانحطت الشــــــرفات والحيطان !
وهوى الهوى مُتضرجاً بـــــهوانهِ
.......
وانْهدَّ من ندم بها الــــــــــــندمانُ !
لكننا في الحالتين ســـــــــفينةُ
.......
غَرقت ، فقام يلومـــــــــها الربان !
أَمن العدالةِ ان نُشَّكَ ونشـــــتكى؟
.......
أو
أن نباعَ وجِلدُنا الأثمــــــان !
في لحظةٍ .. لعنت مصانــعها الدمى
.......
وتبرأت من نفســــها الأ درانُ!
وانسابَ " سيركُ " المعجزاتِ فها هنا
.......
قدم
فم ، وفصـــاحةٌ هذيانُ !
يلقي بها الاعلام فــــــوق رؤوسنا
.......
صحفاً يقيءُ لعـــــهرها الغيثانُ !
فزبالة واستبدلــــــــــت بزبالةٍ
.......
أخرى
، ولم تُستَبدل الـــــــجرذانُ !
وهُنا مليكٌ مغرمٌ بـــــــــــتراثهِ
.......
يَحسو الخمورَ وكأسهُ فنـــــــــجانُ !
وهُناك ثوريٌ يؤسّـــــَس دَولةً
.......
في
كرشهِ ، فتصفق الثيـــــــــــرانُ !
وهنا مليكٌ ليس يـــــملك نفسهُ
.......
فمه
صدىً ، وضـــــــــميرهُ دكانُ !
وشواعرٌ كي لا أسمــــي واحدا
.......
يتسترون وســـــــــــترهم عريانُ !
يزنون بالقبان أبيـــــــــــاتاً لهم
.......
فيمــــــــــــيل من أوزارهِ القبــــانُ !
في كفةٍ تســـــــــــبيلةٌ ودراهــــمٌ
.......
وبكفةٍ تفعــــــــــــــيلة ٌ وبيانُ !
متفاعلنّ متفاعــــــلنْ علانةٌ
.......
متفاعلن مــــــــــــتفاعلن عــــــلانُ !
وتقرقع الاوزان دون مباديء
.......
لمبــــاديءٍ ليســــــــــت لـــــها أوزانُ !
فالحاكم المغتالُ طــــفلٌ وادِعٌ
.......
والمودعون بســـــــــــجنهِ .. غيلانُ !
وابنُ الشوارعِ فارسٌ في ساعةٍ
.......
وبساعةٍ هو غادرٌ وجــــــــــــــبانُ !
هل ينثني الجزار عن جُرم ؟ وهل
.......
ترتدُّ عن أخلاقــــــــا الفرسانُ !
كـــلآ ، ولـــــــكن "الانا" ورمٌ وإنْ
.......
زادت
فـــكل زيــــــــادةٍ نُقصـــانُ !
يبدو التناقضُ عـــــندها متناسقاً
.......
واللوان في صفــــــــحتها الوانُ !
هو الفارس ما دام يفترس الورى
.......
فإذا
قرصـــــــــــــتُ فإنهُ قرصانُ !
وحدي .. ولو ذهب الانامُ جميعُهم
.......
وإذا
ذهبتُ فبـــــدي الطوفانُ !
آ منتُ أنكَ آيةٌ فبــــــــــحدّك
.......
اتَّحَدَ الهوى وتــــــــــــفرق الفرقانُ !
طوبى لنبلك في الجهاد ، فمرةً
.......
أرض
الكويت ومـــــــــــرةً إيرانُ !
وكان خارطةَ الجـــهاد أعَدّها
.......
"
ميخا" وأكدَ رَسمـــها " المعدانُ" !
القدسُ ليستْ من هُنــــا تُؤتي
.......
ونعلمُ أنهــــــــا من دونِها عَمَّانُ !
والَفقرُ ليسَ بأرضِـــنا، فمياهُنا
.......
ترُوي المياهَ ونـــــــــفطُنا غُدرانُ !
وبوارجُ الغرباء قد كانت هُنا
.......
تحمي
حماك وهـــــــــم هنا قد كانوا !
إن كنت تنسى أنهم نصـــبوك
.......
محرقةً لنا فسيذكرُ النســـــــيانُ !
لكنها قضـــت الروايةُ أن يبدلَ
.......
مشهدٌ ، فتبدلَ البنيـــــــــــــــــانُ !
مهما تخلى ، في الروايةِ بعضُكم
.......
عن
بَعضِكم ، فجميعكُم خـــلاّنُ !
قيل الهوى. فالضم ضمُّ حبيبة
.......
عجباً أتنبتُ للهوى أســــــــــنانُ ؟ !
أتعدُّ قُنبـــــــــلةً فتدعى قُبلةً
.......
ويعدُّ عيداً ذلك الــــــــــعدوانُ ؟؟ !!
وأسيرةٌ قد حُررَتْ . وعَجبتُ من
.......
حُريةٍ نسَماتُها قضــــــــــــــــبانُ!
وشريدةٌ رَجَـــــعتْ لمنزل أهلها
.......
أينالَُها الإعراضُ والنُّـــــــــكرانُ ؟؟
أيموتُ دون عفــــافها إخوانُها
.......
أم
يستبيحُ عفافَها الإخــــــــوانُ ؟ !
هي سُنّةٌ قد سَنّـــَها وثنٌ فماذا
.......
لو
قفتْ آثــــــــــــــــــــارهُ الأوثانُ !
إن اللواحقَ للســـــوابقِ تنتمي
.......
وصنانُ أتبـــــــــــــــاع العدا صنوانُ
قُلْ للجزيرةِ: كيف حالت حائلٌ
.......
وبمنْ جرتْ لخــــــــــــــــرابِها نَجرانُ ؟
وبكفَّ من كفَّ القطيفِ تقطفتْ ؟
.......
وبمنْ تعسًّرَ في عَســــــيرَ أمانُ ؟
ومن أحتسى الإحساءَ؟ أو من ذا الذي
.......
حجز
الحجازَ وجندهُ رهـبانُ ؟
هل عندَنا شيخٌ يُسـمّى "شكسبيرَ" ؟
.......
وهل
تطيرُ وتقصِفُ الـبعْرانُ ؟!
لا . بل قضى شـــــــرعُ الأهِلَّةِ أن
.......
تخوضَ جهادَها وسيوفُها الصُلبانُ
كرمُ الضيافةِ دائــــــماً يقضي بأن
.......
تُطوى الجفونُ وتُفتحَ الســـــيقانُ !
معنــى الجــهادِ بعــــــصرنا إجهادُنا
.......
أو
عصرُنا وثوابُنا خُســــــــــــرانُ
عثمانُ يُقتلُ كلَّ يـــــــــــومٍ باسمِنا
.......
وتُخاطُ من أطمارِنا القُمــــــصانُ !
أنا ضِدَّ أمــــــــريكا الى أن تنقضي
.......
هذي
الحياةُ ويوضـــــــــــعَ الميزانُ
أنا ضِدَّها حـــتى وإن رقَّ الحصى
.......
يوماً وسالَ الجلمَدُ الصـــــــــــوانُ !
بُــــــغي لأمـــــــــريكا لو الأكوانُ
.......
ضَمّتْ بعضهُ لانــــــهارتَ الأكــــــوانُ
هيَ جَذْرُ دَوحِ المــــوبقاتِ وكلُّ ما
.......
في
الأرضِ من شرًّ هو الأغصــانُ !
منْ غيرُها زَرَعَ الطــــغاةَ بأرضِنا؟
.......
وبمنْ سواها أثمرَ الطُــــــــــغيانُ ؟
حَبَكَتْ فصولَ المسرحيّةِ حَبْكةً
.......
يعيا
بها المتمــــــــــــــرَّسُ الفنــــــّانُ
هذا يكــــــرُ وذا يفــــــــرُّ وذا بهذا
.......
يستجيرُ يبـــــــــــــــــــــدأُ الغَلَيانُ
حتّى إذا انقشعَ الدُّخانُ مضى لنا
.......
جُــــــرحٌ وحلّ محلَّهُ ســـــــرَطانُ !
وإذا ذئابُ الغــــــربِ راعيــــــةٌ لنا
.......
وإذا
جميعُ رُعتــــــِنا خِــــــــــرفانُ !
وإذا بأصنامِ الأجــــانب قد رَبَتْ
.......
وإذا
الَكويــــــتُ وأهلُها القـــــــــــُربانُ !
أنا يا كويتُ قد اكـــتويتُ ورُبَّــــــما
.......
بشُواظِ ناريَ تكتــــــوي النــــــيرانُ
صحــــــراءُ هَمّــــــي مالَها من آخِر
.......
وبحارُ حُزني مالَها شُـــــــــــطآنُ
تبكي شراييــــني دماً في مدمعي
.......
وبأدمُعي تتضاحكُ الأحــــــــــزانُ
أنتِ القريبةُ في اللقاءِ وفي النوى
.......
وأنا
بحُبي الغارقُ الظَّـــــــــــمآنُ
لي منك ما للقــــــلبِ من خفقاتهِ
.......
ولديكِ مني الوجـــــــــهُ والعُنونُ
فلقد حَمَلتُكِ في الجـــــفون مُسَهَّداً
.......
كي
لاَيُسَهَّدَ جَفنُكِ الوسْــــنانُ
وملأتُ روحي منكِ حـــتّى لم يَعُدْ
.......
مَنّي لروحي موضِــــــعٌ ومـــــكانُ !
ما ذابَ من فَرْطِ الهوى بكِ عاشقٌ
.......
مثلي
ولا عَرَفَ الأسى إنســـــانُ !
قالوا هَجَرتِ فقُـــــــــلتُ إنا واحدّ
.......
وكفى
وِصــــــــــــــالاً ذلكَ الهِجْرانُ
هي موطني ولهـــا فؤادي موطِــــــنٌ
.......
أتَفرُّ من أوطانِها الأوطـــــــانُ ؟!
مــــــاذا على شَجَرٍ إذا طرد الخريفُ
.......
هَزارَها لتغرّدَ الغِربــــــــــــــــانُ؟
في الكُحلِ لاتجــــــدُ الأذى إلا اذا
.......
عَمِلتْ على تكحيلِكَ العُمـــــــــيانُ !
أنا لا أزال أدق قـــــــــــلبي خائفاً
.......
ويكادُ يُخفي دقتي الخــــــــــفقانُ
لا تُنكري تَعَبي ولا تستــــــنكري
.......
غضبي
فأني العاشق الولهـــــــانُ
نُبّئتُ أنك قد هرمــــــــتِ وغاض
.......
من
غيظِ الخطـــــوبِ شبابُكِ الريـــانُ
عَلِمتُ أن الــــــــدارعينَ تدرَّعوا
.......
بطنينهم وسلاحُهم أطـــــــــــــــــنانُ !
وبدَوا فهوداً عندَ منســــكب الندى
.......
وإذا
بهم عند الردى حُــــــــــــمْلانُ
صَمتوا لديك لتلفظي النفس الأخير
.......
وبعدها عزفت لك الألـــــــــــــحانُ
ولطالما وَعَدُوا بنصركِ في الوغى
.......
وعــــــَدَوا وأبلغُ نصرهم خــــــــذلانُ
لم يمتشق سيف ولـــــم تسرج لهم
.......
خيلٌ
ولم تقطع لهــــــــــم أرسانُ
فجميعهم قد كذبوا وجميـــــــعهم
.......
قد
مثلوا وجميعهم قد خـــــــــــانوا
كم عبرةٍ عبرتْ بهـــــــــــيأة عَبرةٍ
.......
ونوازلٍ نزلت هي الســـــــــــــلوانُ
يضرى بحرق ِ العودِ نشــــــــرُ عبيــــــــرهِ
.......
وبضربها تترنمُ العـــــــــــيدانُ
قالت لي المأســــــــــاةُ أن وليها
.......
ظلم
الولاة وأمها الاذعــــــــــــــــانُ
قالت : ويحمل جــــــثتي الطاوي
.......
ويهربُ من حفيف ثيابيَ الشبــــعانُ
قالت : ويقدح ناري الجــــــبناءُ
.......
لكن
يكتوي بحريقــــــــي الشــــــجعانُ!
وأقولُ: كــــــــلَّ بلادنا مُحــــــــتلةُ
.......
لافرقَ إن رَحَلَ العـــــدا أورانــــــــوا !
ماذا نفيدُ إذا استقـــــــلت أرضُنــــــــا
.......
واحتلّت الأ رواحُ والأ بـــــــدانُ ؟!
ستعودُ أوطــــــــاني الى أوطـــــــانها
.......
إن
عادَ إنساناً بها الانســــــــانُ !
| |
إني
المشنوق أعلاه
العشاء
الأخير
لصاحب
الجلالة ابليس الأول
ديوان
الساعة
ما
أصعب الكلام
متفرقات
ما
نشر في الراية و
الجريدة
حوارات
صحفية
|